
الاكتظاظ المروري بالقنيطرة يستدعي إحداث مواقف سيارات عاجلة
أثارت المستشارة الجماعية نزهة بطشي خلال الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي لمدينة القنيطرة قضية من الأهمية بمكان، تتعلق بالاختناق المروري الذي تعانيه المدينة، خاصة على مستوى الشوارع الرئيسية مثل شارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس وشارع الإمام علي.
وأكدت بطشي على الحاجة الملحة لإحداث مواقف للسيارات بمعايير تلبي متطلبات الحياة اليومية للمواطن القنيطري، وتخفف من معاناته في البحث عن أماكن لركن سياراته.
وتعاني شوارع القنيطرة من اكتظاظ مروري كبير، خاصة في أوقات الذروة، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية متكررة وإزعاج لمستعملي الطريق والزوار على حد سواء. كما أن نقص المواقف المنظمة يتسبب في ركن السيارات بشكل عشوائي، مما يعيق حركة المرور ويؤثر سلبًا على جودة الحياة في المدينة.
وقد تطرقت بطشي إلى مشروع إحداث مرآب تحت أرضي في بعض الأماكن الحساسة مثل ساحة المجلس البلدي، وهو المشروع الذي طُرح منذ فترة ولكن لم يصل بعد إلى مرحلة التنفيذ. وأكدت على أهمية الإسراع في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي من شأنها أن توفر حلولًا دائمة لمشكلة نقص مواقف السيارات، وتخفف من الضغط على الشوارع الرئيسية.
هذا ويطالب سكان المدينة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضية، من خلال إنشاء مواقف متعددة الطوابق في المناطق الحيوية، وتحسين البنية التحتية المرورية، وتعزيز وسائل النقل العام. كما يُؤكدون على أهمية التخطيط الحضري الذي يأخذ في الاعتبار النمو المتزايد لعدد السيارات في المدينة.
في ظل هذه التحديات، تُعتبر قضية الاكتظاظ المروري ونقص مواقف السيارات من أبرز الملفات التي تحتاج إلى تدخل سريع من قبل السلطات المحلية، لضمان تنقل أكثر سلاسة وتحسين جودة الحياة لسكان القنيطرة.