نهاية التصفيات الإفريقية … حضور القوى الكلاسيكية وغياب أخرى
أسدل الستار على التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا –المغرب2025 ,وشهدت التصفيات مباريات قوية بين المنتخبات الإفريقية.
و ضمن المنتخب الوطني التأهل مسبقا بصفته البلد المنظم للبطولة، وكان قد تصدر المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة بست انتصارات في ست مباريات ,كما ضمن منتخبات شمال إفريقيا الجزائر, تونس ومصر, إضافة للمنتخب السوداني التأهل للعرس الإفريقي في غياب منتخبات موريتانيا بعد احتلالها المركز الثالث في المجموعة الثالثة ,إضافة للمنتخب الليبي بعد تديله المجموعة الرابعة بخمس نقاط.
وخطفت القوى الكلاسيكية للكرة الإفريقية منتخبات ساحل العاج، السنيغال، نيجيريا، جنوب إفريقيا، مالي والكاميرون.
وشهدت التصفيات مفاجئة من العيار الثقيل، تمثلت في غياب منتخب غانا عن المحفل الإفريقي، سيما وأن منتخب النجوم السوداء يعد من المنتخبات الإفريقية الأكثر تتويجا باللقب بأربعة ألقاب.
وضمنت منتخبات الجابون، جزر القمر والبنين وزامبيا والموزمبيق وزيمبابوي وأنغولا وأوغندا وبوركينا فاسو وتنزانيا إضافة لمنتخبات جمهورية الكونغو، بوتسوانا وغينيا الاستوائية.
ويحتضن المغرب العرس الإفريقي للمرة الثانية بعض نسخة 1988 التي أقيمت بمدينتي الرباط و الدار البيضاء,كما أن المغرب كان على موعد مع تنظيم نسخة 2015 , لينتقل التنظيم لغينيا الاستوائية بسبب خوف المغرب من تفشي وباء ايبولا.
كما يسعى المنتخب الوطني متسلحا بعاملي الأرض والجمهور بالظفر بالأمير السمراء للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة أثيوبيا سنة 1976.