الملف الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030..تطوير الملاعب وتحضيرات استثنائية في ثلاث قارات
من المرتقب أن يقدم الملف الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030 مجموعة من الملاعب ذات الطراز العالمي، يبلغ عددها حوالي عشرين ملعبًا.
وقد سخرت الدول الثلاث المستضيفة للمونديال كافة إمكانياتها اللوجستية لتطوير بنيتها التحتية الرياضية، حيث عمدت بعض الدول كالمغرب بإنشاء ملاعب جديدة، في حين اكتفت دول أخرى بتطوير وتحديث ملاعبها القائمة.
ورغم أن الموعد المرتقب لانطلاق المونديال سيكون بعد ست سنوات فقط، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقريره حول الملف الثلاثي أن العمل على إنشاء الملاعب قد بدأ بالفعل، مشيرًا إلى تقدم المغرب في هذا المجال.
وقد شرع المغرب في تطوير العديد من المنشآت الرياضية في مختلف المدن استعدادًا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقررة أواخر عام 2025. ومن بين المشاريع الكبرى، هدم ملعب مولاي عبد الله بالرباط وإعادة بنائه في وقت قياسي، حيث وصل المشروع حاليًا إلى مراحل متقدمة.
كما شملت أعمال التجديد ملاعب رئيسية مثل ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب فاس، وملعب ابن بطوطة بطنجة، وملعب أدرار بأكادير.
وبخصوص مباراتي الافتتاح والنهائي، فسيتم إقامتهما في ثلاثة ملاعب بين المغرب وإسبانيا، بعدما أعلنت البرتغال عدم تخصيص ميزانية لتطوير ملاعبها.
وتتنافس على استضافة هاتين المباراتين كل من ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد، الذي خضع لتحديثات شاملة، وملعب كامب نو في برشلونة، الذي يشهد عملية تطوير، والملعب المستقبلي الحسن الثاني في الدار البيضاء.
ويتوقع أن تكون نسخة كأس العالم 2030 استثنائية، نظرًا لإقامتها في ثلاث قارات مختلفة: أوروبا، إفريقيا، وأمريكا الجنوبية، حيث ستشهد البطولة إقامة ثلاث مباريات في كل من الأوروغواي، الأرجنتين، والباراغواي، احتفالًا بمرور 100 عام على انطلاق أول بطولة لكأس العالم