اليماني يدعو إلى تسقيف سعر المحروقات والتوقف عن سرقة جيوب المغاربة
أوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، الحسين اليماني، أن ثمن لتر الغازوال في محطات التوزيع بالمغرب، يجب أن لا يتعدى 9.83 درهم، وثمن لتر البنزين يجب أن لا يتعدى 10.92 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر أكتوبر 2024، بناء على متوسط سعر طن الغازوال في السوق الدولية، الذي يناهز 674 دولار ومتوسط طن البنزين، الذي يناهز 667 دولار.
وأكد اليماني أن الوضع الحالي لأسعار المحروقات في المغرب يعكس استغلالاً واضحاً من طرف الفاعلين في القطاع، حيث لا تزال أرباحهم مرتفعة بشكل مبالغ فيه، وذلك على حساب القدرة الشرائية للمغاربة، مشيرا إلى أن سعر الغازوال في محطات التوزيع لا يقل عن عن 11.80 (+2 دراهم) وثمن البنزين عن 13.70 (+2.78 درهم) “رغم التقارير المنمقة لمجلس المنافسة والمحاولات اليائسة لبعض المواقع والخبراء تحت الطلب، لتطبيع المغاربة مع الأرباح الفاحشة المحروقات في المغرب، التي لا تقل عن 8 مليار درهم سنويا”.
من جهة أخرى أوضح الكاتب العام على أن الحكومة “في مقدورها، تخفيض أسعار المحروقات، من خلال تنزيل أرباح الموزعين والعودة لتكرير البترول في المغرب بإحياء شركة سامير وبمراجعة الثقل الضريبي على المحروقات”.
وحمل اليماني الحكومة مسؤولية “الاستمرار في التفرج أو التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في القطاع” مشيرا إلى ارتفاع الأرباح الصافية، وتوسع الاستثمارات وتناسل المحطات، وتزايد الاحتياطات المالية…، “مقابل افتراس القدرة الشرائية لعموم المغاربة واستمرار موجة الغلاء، المرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المحروقات”.