بعد سقوطه..صدمة تصيب أنصار بشار الأسد
شهدت مناطق الطائفة العلوية في سوريا حالة من الصدمة والارتباك بعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد لمدة 24 عامًا قبل أن يفر إلى روسيا.
وفي مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد، عبّر السكان عن خيبة أملهم بعد انهيار النظام دون مقاومة تذكر، خاصة مع غياب استدعاء قوات الاحتياط التي كانت تُعتبر من دعائم النظام.
كما بدأت بعض القرى العلوية الساحلية في اتخاذ إجراءات أمنية غير رسمية مثل نصب نقاط تفتيش.
وفي مدن مثل اللاذقية وطرطوس، اندلعت احتجاجات سلمية ضد النظام، حيث أسقط السكان تماثيل حافظ الأسد ورددوا شعارات مناهضة له.
ورغم الغضب الشعبي، تميزت الاحتجاجات بالسلمية، ما فاجأ الكثيرين في ظل غياب التوترات الطائفية، وهو ما اعتبره البعض مؤشراً على التفاؤل.