تحديات البحث العلمي في مجال الماء والبنية التحتية المدرسية موضوع الاجتماع 29 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين
عقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي اجتماعه التاسع والعشرين، يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، اجتماعه التاسع والعشرون، بمقره في الرباط، برئاسة الحبيب المالكي.
وتدارس المجتمعون حسب بلاغ توصلت وان مينيت تيفي بنسخة منه، عدد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، بما في ذلك أوضاع البحث العلمي والابتكار في مجال الماء، و”وثيقة المدرسة الجديدة”، إضافة إلى تقديم تقرير حول البنية التحتية المدرسية.
ووفقا للبلاغ ذاته، قدمت جميلة العلمي، مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، عرضًا تناول وضعية البحث العلمي والابتكار في مجال الماء، مؤكدة أهمية هذه المجالات في مواجهة تحديات ندرة المياه والتغيرات المناخية.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى إمكانية إسهام المجلس في معالجة التحديات الحالية المتعلقة بالموارد المائية في بلادنا، من خلال تعزيز البحث العلمي والتكوين في المجالات الحيوية المرتبطة بالماء، والابتكار لتطوير حلول إيكولوجية مستدامة، بهدف تثمين الموارد المائية.
وحسب المصدر ذاته، ناقش أعضاء المجلس “وثيقة المدرسة الجديدة”، التي أعدتها مجموعة العمل الخاصة، حيث تم تقييم الإنجازات وتحديد الجهود اللازمة لتحقيق مدرسة الجودة والإنصاف، وفق الرؤية الإستراتيجية 2015-2030.
وسيتم إحالة التقرير إلى الدورة السادسة للجمعية العامة للمجلس المزمع عقدها في شهر دجنبر المقبل.
إلى جانب ذلك، تم تقديم تقرير “الأطلس المجالي الترابي للبنية التحتية المدرسية”، الذي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم. ويهدف التقرير إلى رصد التفاوتات في البنية التحتية التعليمية عبر البلاد، وتقديم معلومات دقيقة حول مستوى جودة هذه البنيات ومدى توفرها، باستخدام خرائط ورسوم جغرافية تعتمد على مؤشر مركب أعدته الهيئة.