تصاعد العنف والفوضى في مخيمات البوليساريو وسط صمت السلطات الجزائرية
تعرض شيخ مسن من قبيلة لكويدسات للاختطاف على يد عصابة مسلحة نتيجة نزاع حول حمولة مخدرات يشتبه في أنها مسروقة من قبل ابنه.
الحادثة تسلط الضوء على تزايد حالات العنف والانفلات الأمني في المنطقة.
وفي تطور خطير آخر، شنت ميليشيات تابعة لجبهة البوليساريو هجومًا عنيفًا على عائلة الشيخ في مخيم أوسرد. حيث اقتحمت سيارات الميليشيات خيمة العائلة المستهدفة، مما أدى إلى تعرض النساء للاعتداء واختطاف رجال العائلة.
هذه الأحداث تكشف عن الفوضى المتزايدة في المخيمات، حيث أصبحت العائلات تعاني من غياب الأمن وغياب المحاسبة.
وفي حادث منفصل، أُحرقت شاحنة تعود لعائلة “أهل الكرشة” كجزء من أعمال انتقامية متكررة، مما يزيد من توتر الأوضاع.
يأتي هذا كله في ظل صمت السلطات الجزائرية، التي يبدو أنها تترك المخيمات فريسة للفوضى، حيث تسود ثقافة السلاح وتصاعد تصفية الحسابات بين السكان. هذه الأحداث تعكس واقعًا مأساويًا يدفع سكان المخيمات ثمنه يوميًا.