طالب كلية الطب يضع حدا لحياته
عاش طلاب كلية الطب والصيدلة بمراكش يوم السبت لحظات صادمة بعد أن وضع طالب شاب، يبلغ من العمر 20 عامًا، حداً لحياته نتيجة أزمة نفسية مر بها.
الطالب، واسمه عبد الغني، كان ينحدر من منطقة نواحي مراكش وينتمي لعائلة ذات إمكانيات محدودة، وكان في سنته الدراسية الأولى بالكلية.
وربط مقربون من الطالب إقدامه على هذا الفعل بسبب معاناته من ضغوط نفسية متزايدة بسبب استمرار الإضراب، الذي مضى عليه عشرة أشهر احتجاجًا على قرار تقليص مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات. وقد زادت هذه الأزمة من إحساسه بالخوف على مستقبله في مجال الطب، خاصة بعد سماعه بإمكانية طرد الطلاب المضربين.
تفاقم وضعه النفسي ودخوله في حالة اكتئاب، دفعه إلى تناول جرعات كبيرة من الأدوية، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة، ليتم نقله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث توفي حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا، تاركًا زملاءه في حالة من الصدمة والحزن.
وعبر طلبة من زملاء الراحل عن صدمتهم بسبب الوفاة، داعين إلى حل أزمة الإضرابات.