وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
صرح عبد المالك سلال، الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، أن النظام الجزائري كان يوجه الوزراء الجزائريين لتخطيط حملات تهدف إلى الإساءة للمغرب.
وأوضح سلال، الذي يقضي عقوبة بالسجن بتهم فساد، أن النظام كان يصرف مليارات الدولارات من عائدات البترول لتشويه سمعة المغرب وتأثيره على مساره التنموي.
وفي رده على سؤال القاضي بشأن تبديد أموال طائلة تخص شركة “سوناطراك”، أكد سلال أن الهدف كان التأثير سلبًا على الاقتصاد المغربي، مشيرًا إلى أنه تم صرف مليار دولار لمحاولة تحطيم شركة “رونو” المغربية بناءً على أوامر من بوتفليقة.
وأضاف أن الهدف من هذه الاستراتيجية كان تعطيل المشاريع التنموية في المغرب ومنعه من التقدم، خاصة بعد نجاحه في جذب استثمارات أجنبية كبيرة في قطاعات متعددة، بما في ذلك صناعة السيارات.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين 2014 و2017 وكان مسؤولًا عن حملات الانتخابات للرئيس بوتفليقة الذي أطاح به في 2019.