جدل مستمر يلاحق حكام كرة القدم بالمغرب
يستمر الجدل حول مستوى التحكيم في الدوري المغربي، حيث تثير القرارات التحكيمية انتقادات واسعة من الأندية، اللاعبين، والمدربين بعد كل جولة.
ورغم الجهود التي تبذلها العصبة الوطنية ومديرية التحكيم لمراجعة الحالات المثيرة للجدل، لم يتحسن الوضع بشكل ملموس.
وتتفاقم المشاكل خاصة عندما يتجاهل حكام “الفار” قرارات واضحة، مما يزيد الفجوة بين الحكام والأندية.
ووفقًا للخبير التحكيمي محمد الموجه، فإن تعيين رضوان جيد على رأس مديرية التحكيم لم يكن موفقًا، معتبرًا أن الحكم الدولي السابق كان يجب أن يتدرج في المناصب قبل الوصول إلى هذا المنصب. كما أشار إلى وجود صراع بين الأجيال في التحكيم، حيث تم تعيين حكام دوليين في عدد محدود من المباريات مقارنةً بحكام جدد أداروا عدة مباريات.
دعا الموجه إلى إصلاح شامل في التحكيم المغربي، مع ضرورة التعاون بين مختلف الأطراف لضمان تحسين مستوى الأداء.
ورغم هذه الانتقادات، لا يزال التحكيم يشكل أحد الأولويات للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تسعى لتكوين جيل جديد قادر على ضمان نزاهة المباريات، وتفادي الأخطاء المتكررة.