محمد تالموست..الرجل المنتظر لقيادة القنيطرة
يبرز محمد تالموست كقائد سياسي واعد في مدينة القنيطرة، يحمل رؤى للتغيير ويسعى لتلبية تطلعات السكان. تترافق مكانته المتنامية مع تأجيل الدورة الاستثنائية لجماعة القنيطرة، التي كان من المفترض عقدها أمس الإثنين وتم تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب، ومن المنتظر عقدها اليوم بمن حضر.
يعكس هذا التأجيل من جهة ثقل حضور تالموست في المشهد السياسي المحلي ويميل ميزان القوى لصالحه، ومن جهة أخرى يشير إلى ضعف الأغلبية السابقة التي وجدت نفسها أمام تحديات جديدة في الزعامة.
محمد تالموست يلفت الأنظار بفضل حنكته السياسية ورؤيته الاستراتيجية، التي أسهمت في بناء قاعدة داعمة حوله. غياب بعض المستشارين المحسوبين على الأغلبية السابقة يثير تساؤلات حول استقرار التحالفات ومدى استدامتها، خاصةً وأن هذا الغياب تزامن مع اجتماع تنسيقي للمعارضة عُقد عشية الجلسة، مما يعزز فرضية تأثير تالموست في إعادة تشكيل المشهد السياسي في المدينة.
هذا الغياب الجماعي وتأثيره على النصاب وتأجيل الجلسة، التي خُصصت لمناقشة نقطة واحدة، يعكس تحولًا في الولاءات داخل المجلس. ويتنامى دور تالموست باعتباره شخصية سياسية بارزة تحظى بشعبية واسعة، وإرادة حقيقية لإحداث تغيير. تبدو الأحداث مؤكدة على محوريته في رسم مستقبل جديد لمدينة القنيطرة.